سلمت وزارة الإعلام أمس (السبت)، عهدة معرض الرياض الدولي للكتاب إلى وزارة الثقافة لتتولى تنظيمه بدءا من الدورة القادمة، وأغلق المعرض أمس أبوابه بعدد زوار جاوز المليون زائر، وشهدت الفعاليات الثقافية في المعرض تنوعاً ثقافياً وحضوراً وتفاعلاً نوعياً برغم ما صاحب البرنامج من تعدد اعتذارات الضيوف وتكرار وجوه مقدمي الفعاليات، إضافة إلى ما دار من لغط وما شهدته انطلاقة المعرض من اختلاف حول الجهة المنظمة والمرجعية، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه إثر غياب وزيري الثقافة والإعلام عن افتتاح المعرض. وسجل مركز إثراء شراكته بتمويل المعرض لأول مرة.
وأكد مدير المعرض عبدالله الكناني أن عدد زوار المعرض حتى نهاية أمس، تخطى حاجز الـ1.2 مليون، لافتاً إلى أن استخدام «الباركود» حقق ضبطاً لأعداد الزوار بشكل دقيق، وعزز لغة الأرقام، مؤكداً تصدر معرض الرياض للمعارض العربية في عدد الزوار والمبيعات، ما يعد انعكاساً للتطور في أعمال المعرض والبنية التحتية والخدمات المقدمة فيه.
وعزز البرنامج الثقافي مفهوم جودة الحياة استرشاداً برؤية المملكة وانطلق في خمسة مسارات، تمثلت في الندوات والمحاضرات وجلسات النقاش الثقافية وساعة كتاب لأندية القراءة المميزة، إضافة إلى المسرحيات والأفلام التي صنعت بأيدٍ وأفكار سعودية، وورش العمل التفاعلية والنوعية، التي حظيت بتفاعل كبير جداً من المثقفين والشباب من زوار المعرض. وبرز جناح الطفل بتقديم 9 برامج نوعية، واستقطاب أكثر من 1000 طفل بصفة يومية.
وأكد مدير المعرض عبدالله الكناني أن عدد زوار المعرض حتى نهاية أمس، تخطى حاجز الـ1.2 مليون، لافتاً إلى أن استخدام «الباركود» حقق ضبطاً لأعداد الزوار بشكل دقيق، وعزز لغة الأرقام، مؤكداً تصدر معرض الرياض للمعارض العربية في عدد الزوار والمبيعات، ما يعد انعكاساً للتطور في أعمال المعرض والبنية التحتية والخدمات المقدمة فيه.
وعزز البرنامج الثقافي مفهوم جودة الحياة استرشاداً برؤية المملكة وانطلق في خمسة مسارات، تمثلت في الندوات والمحاضرات وجلسات النقاش الثقافية وساعة كتاب لأندية القراءة المميزة، إضافة إلى المسرحيات والأفلام التي صنعت بأيدٍ وأفكار سعودية، وورش العمل التفاعلية والنوعية، التي حظيت بتفاعل كبير جداً من المثقفين والشباب من زوار المعرض. وبرز جناح الطفل بتقديم 9 برامج نوعية، واستقطاب أكثر من 1000 طفل بصفة يومية.